ولم يمنع دخول وقت حظر التجول الليلي مئات المحتجين من استمرار وجودهم أمام المستشفى، كما شهد محيط المستشفى منذ الصباح الباكر اليوم الأحد، وجودا أمنيا مكثفا.
وكانت النيابة العامة الأردنية أوقفت مدير مستشفى السلط عبدالرزاق الخشمان، الذي أمره الملك الأردني بالاستقالة، و3 من مساعديه ومسؤول التزويد في المستشفى لمدة أسبوع في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل، وتم إسناد تهمة التسبب بالوفاة بالاشتراك للموقوفين.
وكان وزير الصحة نذير عبيدات استقال من منصبه بناء على إرادة ملكية، وتم تكليف وزير الداخلية للقيام بمهامه، فيما أعلن رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أن الحكومة تتحمل المسؤولية كاملة عما حدث في مستشفى السلط.
في غضون ذلك، أمر الملك عبدالله الثاني، بتشكيل لجنة طبية عسكرية، لتسلم ملف قضية مستشفى السلط، وطلب من اللجنة تزويده بتقرير عن نتائج التحقيق.