وقال غوتيريش مخاطبا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن "خطر الجماعات المدفوعة بالكراهية يزيد يوما بعد يوم".
وأضاف: "حركات تفوق العرق الأبيض والنازية الجديدة ليست مجرد تهديد إرهابي محلي، إنها تتحول إلى تهديد عابر للحدود".
وتابع :"أصبحت هذه الحركات المتطرفة اليوم تمثل التهديد الأول للأمن الداخلي في عدة دول".
وأشار إلى أن "كثيرا جدا ما يشيد أفراد في مواقع المسؤولية بجماعات الكراهية تلك بشكل كان لا يمكن تصوره قبل وقت قريب". وتابع "نحتاج إلى تحرك دولي منسق للتغلب على هذا الخطر الشديد المتنامي".
واتهم كذلك السلطات في بعض الدول باستغلال جائحة كورونا لفرض "إجراءات أمنية مشددة وإجراءات طوارئ لسحق المعارضة".
وحذر من قوة المنصات الرقمية وسوء استغلال البيانات.
وفي الولايات المتحدة، اعتملت التوترات العرقية خلال فترة حكم الرئيس دونالد ترامب التي استمرت 4 سنوات. وقال الرئيس الجديد جو بايدن إن هجوم أنصار ترامب على مبنى الكونغرس يوم السادس من يناير، نفذه "بلطجية ومتمردون ومتطرفون سياسيون وأنصار تفوق العرق الأبيض".