وخلال مؤتمر صحفي اجراه من أمام منزله في الحنانة بمدينة النجف الاشرف تطرق السيد مقتدى الصدر الى 14 نقطة وهي كالتالي:
1- شكرا لسرايا السلام على انضباطهم، ومحبتهم للشعب والمقدسات، وجهوزيتهم التامة، ولقد وصلني أن البعض قد قال أنها ضد هيبة الدولة، وإني لو شككت طرفة عين أن ما قامت به سرايا السلام ضد هيبة الدولة؛ لما سمحت به، بل هو لأجل تعزيز هيبة الدولة المفقودة، علما أن خروجهم كان بالتنسيق مع القوات الأمنية.
2- أكرر التأكيد بضرورة المحافظة على هيبة الدولة التي انتهكها الكثير من الأطراف الداخلية والخارجية.
3- القوات الأمنية في حالة انهيار وفي خطر محدق، ولن اتحمل الوقوف على التل والسكوت أمام الانتهاكات ضد أخوتي في الجيش والشرطة وباقي القوات الأمنية، فهناك جرحى وقتلى وتعد صارخ عليهم، فالقوات الأمنية ليسوا حماة للفاسدين، بل إنهم حماة الوطن والحدود والسيادة والاستقلال والشعب.
4- نحن مع التظاهرات الإصلاحية ضد الفساد، بشرط أن تكون سلمية بلا حرق وقطع للطرق وتجاوز على مؤسسات الدولة، وبلا قتل وصلب.
5- أشد على أيدي القوات الأمنية، كما على الأخ الكاظمي دعمهم للتصدي للمندسين ودعاة العنف من المتظاهرين المشاغبين.
6- تعهد الأخ الكاظمي بإرجاع هيبة الدولة، وعليه الالتزام بذلك.
7- أنصح الجميع بتهيئة الأجواء الديمقراطية لأجل إنجاح الانتخابات المبكرة، وليكن تنافسنا من خلال الحوار والطرق السلمية وترك العنف.
8- نطالب بإنهاء التحقيق بمقتل المتظاهرين السلميين، كما ونطالب بالتحقيق بقتل القوات الأمنية، ومعاقبة الفاعلين فورا، حفاظا على هيبة الدولة.
9- رئاسة الوزراء اصلاحية، ولن نسمح للفاسدين بالتربع عليها شلع قلع.
10- الإشراف الأممي على الانتخابات المبكرة مرغوب به، شريطة عدم التدخل من باقي الدول.
11- التطبيع على الأبواب، وعلى البرلمان الحيلولة دون ذلك أكيداً، ولن نسمح بالتطبيع إطلاقا وإن كلفنا ذلك الدماء.
12- يجب إنهاء الأزمة الإقتصادية التي يمر بها البلد، فإن المتضرر منها هم فقراء الشعب.
13- أنصح الأمم المتحدة بتبني حوار شامل وهادف بين الفرقاء في العراق، وليس بالضرورة أن يكون سياسيا بل أعم.
14- بمناسبة تسلم رئاسة جديدة في أمريكا، فعلى المحتل الانسحاب فورا بالطرق الدبلوماسية والبرلمانية، لتجنيب العراق أن يكون ساحة اللصراعات الدولية والإقليمية.