وفي تصريحه اليوم السبت خلال مراسم تدشين خط الانتاج المكثف لصواريخ متطورة مضادة للجو محمولة على الكتف ومصانع انتاج الوقود الصلب المركب لتوفير الوقود لجميع الصواريخ في المعارك البرية، قال اللواء باقري ان تجربة العقود الاربعة الزاخرة بالبركة للجمهورية الاسلامية الايرانية قد علمتنا بان السبيل الوحيد لتقدم ورقي البلاد وتحقيق الاهداف السامية للثورة الاسلامية هو تعزيز القدرات وان دور الصناعة الدفاعية اليوم حاسم في انتاج القدرة والردع والاقتدار الدفاعي.
واعتبر تدشين خط انتاج الصواريخ المحمولة على الكتف بانه من ابرز خطوط انتاج صواريخ الدفاع الجوي قصيرة المدى على مستوى المنطقة والتي بامكانها تلبية الحاجات العملانية للقوات المسلحة بما تتضمنه من تكنولوجيا متطورة وحديثة في المجالات الليزرية والضوئية والتوجيه والسيطرة وتعد سلاحا قيما في مواجهة التهديدات.
واضاف: ان الصواريخ المضادة للجو المحمولة على الكتف تعد من مجموعة الاسلحة المتطورة التي يمكن للمقاتلين استخدامها في مختلف الظروف التكتيكية.
وتابع اللواء باقري: ان الاجيال الاولى لهذه الصواريخ كانت تستورد من الدول الاخرى الا ان جيلها المتطور اليوم (الذي تم توطينه) يبلغ مداه نحو 5 كم ويستخدم بمختلف انواعه لمواجهة الاهداف بسرعات مختلفة وتم اختباره على مستوى عال بعدد كبير من الاختبارات في حالات الاقتراب والابتعاد.
واوضح بان هنالك في العالم 3 او 4 دول فقط قادرة على انتاج مثل هذه الصواريخ الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمكنت من الوصول الى هذه التكنولوجيا بصورة كاملة ويتم انتاج جميع اجزائها بصورة تماما وبعدد وفير وتم اختبارها في مختلف الساحات حيث يمكن استخدامها في الارتفاعات الواطئة حتى المتوسطة.