السلام عليكم
فتح الإمام الخميني أبواباً لم تكن مفتوحة من قبل، جعلنا نشعر بحياة النبي والأئمة. لقد أنسانا غربتنا التي نعيشها في حملنا للإسلام في الزمن المعاصر البعيد عن طاعة اللَّه والالتزام. دخل إلى مفردات حياتنا فغيَّرها، وجعلنا نعيش معه في أفكارنا وعواطفنا وسلوكنا.
لقد شكّل محطة تاريخية هامة في حياة الأمة، يمكننا أن نؤرخ بفترة ما قبل الإمام وما بعده وما بينهما. بدءاً من المدرسة الفيضية وانتهاءاً بإقامة الدولة الإسلامية المباركة إلى رحيله، فترة زاخرةٌ، مفصلٌ تاريخي جوهري أثّر على الأمة كلها، ما جعلنا نعيش معه جميعاً القدوة.
الإمام الخميني محقق حلم الأنبياء