وفي تصريح له خلال مراسم "يوم المرأة" التي تتزامن مع ذكرى ميلاد السيدة "فاطمة الزهراء عليها السلام (20 جمادى الثانية 1442هـ)، أكد روحاني ان "احياء يوم المرأة هو تكريم لجميع النساء اللواتي يفخرن بتأسيهن لنهج سيدة نساء العالمين (س)".
كما نوه الى تزامن عشرة الفجر المباركة (1 الى 11 فبراير من كل عام) حيث الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في ايران مع ذكرى ميلاد السيدة الزهراء (س)؛ مصرحاً ان "النساء الايرانيات جسّدن دوراً كبيراً في انتصار الثورة الاسلامية، وفي المقابل الثورة قدمت الكثير من أجل النهوض بمكانة المرأة الايرانية".
وأوضح الرئيس روحاني: ان المرأة الايرانية سجّلت حضوراً ملحمياً في جميع المسيرات الجماهرية التي جابت ايران للاطاحة بنظام الاستبداد (البهلوي)، لاسيما خلال العام 1979 حيث شاركت النساء جنباً الى جنب الرجال في النهضة واستشهدن ودخلن سجون الطاغوت، كما في مرحلة ما بعد انتصار الثورة الاسلامية وخلال فترة الدفاع المقدس، فقد جسدت المرأة مشاركة ملحمية ايضاً.
وفي جانب آخر من تصريحاته، تطرق رئيس الجمهورية الى جائحة كورونا التي طالت البلاد والعالم لنحو عام كامل؛ مؤكداً "اننا نمر بظروف عسيرة جراء هذا الوباء وأيضاً تداعيات الحظر الامريكي الجائر".
ونوه الى دور المرأة الايرانية في سياق تقليل الآثار السلبية الناجمة عن وباء كورونا داخل المجتمع، قائلاً: ان النساء الايرانيات جسّدن دوراً وحضوراً كبيراً بهدف احتواء هذه الازمة ايضا؛ ولافتا في السياق الى تضحيات الممرضات والكوادر النسائية داخل المستشفيات والمراكز العلاجية اللواتي تواصلن الجهود دون كلل من أجل تخفيف معاناة المصابين والمرضى، وارتقى البعض منهن شهيدات في سبيل الدفاع عن السلامة الصحية في البلاد.