وأضـاف صفرة في تصريح، أن هناك 13 نوعا من القنابل العنقودية لا تحمل أية بيانات لصناعتها، وقد ألقيت على عدة مناطق كالتي ألقيت على مزارع الجر بمحافظة حجـة، مؤكـدا أن إحصائيات القنابل العنقودية المكتشفة في مناطق متفرقة من بلادنا بلغت 3179 قنبلة عنقودية، لافتا إلى أن عدد ضحايا القنابل العنقودية بلغ ما يزيد عن 1000 مدني، أغلبهم من النساء والأطفال ومعظمهم في مناطق زراعية ورعي.
وأوضح مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن 9 محافظات تركز فيها ضرب القنابل العنقودية هي (صعدة وحجـة وأمانة العاصمة والحديدة والجوف وعمران والمحويت وذمار وتعز)، مشيرا إلى أنه وبحسب المعايير الدولية فـإن ما نسبته 991 من القنابل العنقودية يتم تدميرها في مكانها، مبينا أن المركز يقوم بالتعامل مع نوع جديد من القنابل، حيث لم توفر الأمم المتحدة المواد الخاصة بإتلاف هذه المخلفات الكارثية.
وأشار صفرة إلى أن دول تحالف العدوان منعت دخول مادة "الثاير مايد" الخاصة بإتلاف مخلفات القنابل العنقودية في أماكنها، موضحا أن الصعوبات دفعت بالبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام للقيام بمهامه وقدم عددا من الشهداء في سبيل هذا العمل الإنساني.
وأضاف بالقول: نسعى من خلال خطة عمل المركز للعام 2021 للعمل في الأماكن التي لم نتمكن من الوصول إليها الأعوام الماضية، مبينا أن الإحصائيات لدى المركز لم تكن من واقع مسح ميداني شامل وإنما من خلال ما استطاع الوصول إليه في المناطق المستهدفة نتيجة استمرار العدوان.