القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي قال اليوم الأحد خلال مراسم الاعلان عن انطلاق "مناورة بيت المقدس" لكتائب التعبئة الشعبية ان الامام الخميني (قدس) وحده كان ولا يزال يمتلك القوة العسكرية مثل كل القوى على الأرض. وفي ذلك الوقت، كانت الولايات المتحدة تسيطر على أكثر من 25٪ من الاقتصاد العالمي، أي عندما قام الإمام بالثورة وهزم الولايات المتحدة، حيث كانت السياسية الأمريكية تهيمن على العالم.
وأضاف اللواء ان الرسائل السماوية للثورة، التي وعدت بالعدالة والحرية والطهارة الأخلاقية والكرامة الإنسانية للبشرية جمعاء، أظهرت أن هذه الثورة قد جاءت لإنهاء طغيان الظالمين في العالم، مؤكداً اننا وصلنا اليوم إلى نقطة لا داعي فيها فعلاً إلى الاتفاق النووي، كما ان الأعداء استخدموا جميع أنواع التهديدات ضد الثورة الإسلامية الا ان النتيجة كانت أن كل ما يستخدمونه أصبح فرصاً لتقدم وتطور الثورة".