ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الوزارة في بيان لها يوم الأربعاء، القول: إن "هناك رسائل تأتي من قبل الإدارة الأميركية الجديدة تشير إلى نيتها التخلي عن نهج تقويض خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالاتفاق حول برنامج إيران النووي، والعودة إلى تطبيق الالتزامات في إطار القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضافت: إن "هذه التصريحات لا يمكن إلا الترحيب بها في حال تعزيزها بإجراءات عملية".
وتابعت بالقول: "ننطلق من أن عودة الولايات المتحدة إلى تطبيق التزاماتها ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة يجب ألا تصبح موضوعا للمتاجرة أو ذريعة لمراجعة الصفقة أو لفرض شروط إضافية على إيران أو باقي الدول الأطراف في الاتفاق".
وأكدت الخارجية الروسية أنه لا يجب تعقيد الأمر أو ابتكار أي شيء جديد فيما يخص هذا الموضوع... مشددة على ضرورة الالتزام الصارم ببنود خطة العمل الشاملة المشتركة.