وقالت الوزارة السبت انها ليست المرة الأولى التي تظهر فيها السفارة الأمريكية استهتارها بالقواعد والقوانين الدبلوماسية وهي تنشر بكثافة تقارير على شبكات التواصل الاجتماعي تأييدا لفعاليات احتجاجية غير مرخص بها في مدن روسية.
وأضافت أن الحديث يدور في الواقع عن تشجيع أعمال العنف المسماة بنفاق احتجاجا سلميا والتي يجر إليها منظموها حتى القاصرين.
وتابع البيان: "من الأجدى على السلطات الأمريكية أن تنشغل بمشكلاتها الداخلية، بما فيها معالجة الشقاق العميق في المجتمع الأمريكي والذي جاء نتاجا للظلم الاجتماعي وعدم المساواة وملاحقة الرأي الآخر. أما مساعي الدبلوماسية الأمريكية التي تتجاهل معايير الآداب كلها لما يمثل في الواقع تشجيعا للعناصر الراديكالية، فمحكوم عليها بالفشل وستنعكس سلبا على العلاقات الثنائية".
وختم البيان بالقول إن على قيادة السفارة الأمريكية لدى موسكو أن تستعد لـ "محادثة جدية في وزارة الخارجية الروسية".
وكانت البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى موسكو أعلنت، على خلفية أنباء عن تجمعات لأنصار الناشط الروسي، أليكسي نافالني، أنها تتابع تقارير عن الاحتجاجات في 38 مدينة روسية، مضيفة أنها تدعم حق جميع الناس في احتجاجات سلمية وحرية التعبير، متهمة السلطات الروسية بالسعي إلى قمع هذه الحقوق.