وكان انتحاريان فجرا نفسيهما يوم الخميس في ساحة الطيران وسط العاصمة بغداد خلفا 32 شهيداً و110 جرحى وقال ابو رغيف ان ماحدث من تفجير في ساحة الطيران جدد المناظر المؤلمة لسنوات عجاف استهدفت فيها الكثير من المدن الامنة.
واضاف ان الحدود العراقية السورية يتدفق منها الكثير من الارهابيين يقابلها جهد استخباري مكثف وقد كبحت جماح الكثير من العوائل التي حاولت التسلل من جهة غرب نينوى وان الجهد الاستخباري المتولد من الخبرة المتراكمة ادى الى اجهاض الكثير من العمليات الارهابية والاف السيارات المفخخة من خلال عمليات استباقية.
واشار ابو رغيف الى تأثر هذا الانجاز باحداث الخميس وقد كان خرقا واضحا يحسب على القطعات الماسكة، فالارهابي جاء بمفرده وهناك من قام بنقله ونقل الحزام الناسف وتم تركيبه في مكان قريب من الحادث.
واوضح ان المنظومة الامنية وفرت معلومات واضحة ودقيقة؛ لكن القطعات الماسكة تقاعست وتماهلت واصيبت بحالة من الغفلة فعبر الانتحاري الى اطواق متعددة واقدم على تنفيذ جريمته النكراء.
وحمل ابو رغيف، القطعات الماسكة مسؤولية الخرق في ساحة الطيران وانه سيكون محفزا لتطوير اداء القوات الامنية خاصة في المجال الاستخباراتي.
ودعا في ختام حديثه الى انجاز ماتبقى من مشروع نصب الكاميرات واعادة ترميمها وادامتها كونها تحمل دقة عالية والاسراع باصلاحها وتدوير القطعات.