وقال فراس الابيض: "لا يمكن أن يجري تخفيف إجراءات الإغلاق إذا كان الفيروس ينتشر من غير رادع في المجتمع"، موضحا أن "ارتفاع معدل إيجابية الفحوصات بشكل مستمر إلى جانب الزيادة اليومية لأعداد مرضى العناية المركزة، يشيران إلى أن العدوى ليست تحت السيطرة، وهذا هو حال البلاد حاليا".
وتابع قائلا: "مذكرا بجميع القرارات الخاطئة التي اتخذت في ديسمبر الماضي، فليس من المستغرب أن تختار السلطات اتباع نهج أكثر صرامة في اتخاذ القرار، وسيتصف هذا بالحكمة، لا سيما بالنظر إلى الأزمة الحالية في أسرة المستشفيات".
وأكمل: "قريبا، ستثار مرة أخرى الحجج المتعلقة بالآثار الوخيمة للإغلاق على قطاعات الاعمال ومداخيل الأسر، هذه مخاوف حقيقية وتستحق المعالجة، ومع ذلك، من المهم وضع الحلول بشكل مدروس بدقة، وخلاف ذلك، سوف تكون الخسائر مكلفة للغاية".
ومن المرتقب أن تستمر حالة الطوارئ الصحية في لبنان حتى الخامس والعشرين من الشهر الحالي، وتتضمن منع الخروج والدخول إلى الطرقات العامة، وإقفال كل الإدارات والمؤسسات والمصالح المستقلة، والجامعات والمدارس والحضانات والأرصفة البحرية والملاعب الرياضية.