وقال قائد الثورة ان وفيات كورونا في بريطانيا وامريكا تشكل فضيحة، وارسالهم للقاحات محاولة لاختبارها على الشعوب واضاف: ان امريكا وبريطانيا تحاولان اختبار لقاحات كورونا على الشعوب.
وامتدح لقاح كورونا الذي انتج في ايران وقاال: اللقاح الذي تم تحضيره لكورونا يبعث على الفخر للجمهورية الاسلامية. واضاف: الاختبارات الانسانية للقاح كورونا والنتائج العلمية موفقة حتى الان.
كما اكد آية الله السيد علي خامنئي في كلمة بمناسبة ذكرى انتفاضة أهالي قم ضد نظام الشاه المقبور، أنه يجب الابقاء على احياء ذكرى انتفاضة الثامن من يناير باعتبارها تثير العزة في نفوسنا.
واضاف قائد الثورة الاسلامية، من الضروري ان نستلهم العبر من ذكرى الـ19 من دي ( الثامن من يناير) واحيائها. وأكد: أن انتفاضة قم لم تنحصر جغرافيا، بل امتدت الى المدن الاخرى وتحولت الى انتفاضة شاملة عارمة.
واشار قائد الثورة الإسلامية الى حادثة طائرة الركاب الاوكرانية وقال: إن هذه الحادثة آلمت المسؤولين ونعزي بدورنا ذوي الضحايا مع دعائنا بالرحمة لهم.
كما اشار قائد الثورة الإسلامية الى ذكرى استشهاد الفريق الشهيد قاسم سليماني والحاج ابومهدي المهندس ورفاقهم وقال: الشهيد سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس ساهما في الكثير من الحركات التي زادت من بصيرة الشعب. واضاف القائد: عظمة الشهيد سليماني غطت على اسماء الكثير من الشهداء.
واشار الى ان احدى الأعمال المهمة في الوقت الراهن للأجهزة الاستكبارية هو رصد الأحداث العالمية وتبيينها بشكل مغاير عبر الأقلام المأجورة، مضيفا: ان تشويه الحقائق أمر رائج في العالم وهو خطر مازال قائما.
وتطرق قائد الثورة الى دور الاستخبارات الامريكية في المرحلة الراهنة وقال: ان الاستخبارات الأميركية تروج لتحليل مغاير للأحداث وتبثه لتظليل الرأي العام.
واضاف: ان الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر كان قد دعم النظام البهلوي بعد الانتفاضة الشعبية الإيرانية ضد النظام الديكتاتوري الفاسد.
واشار الى دور الامام الخميني (رض) في هذه الثورة وقال: ان انتفاضة قم حظيت بتأييد الإمام الخميني وتحولت الى غضب عارم قاد الثورة في ايران. واضاف: ان دعوة الإمام الخميني كانت تستند منذ يومها الأول للمفاهيم الدينية.
واتهم اية الله السيد علي خامنئي امريكا بزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة وقال: ان الولايات المتحدة ترى مصلحتها في زعزعة أمن المنطقة، مؤكدا ان أميركا هي السبب الرئيس وراء زعزعة الأمن والاستقرار في غرب اسيا. وتابع: ان إيران تتمتع بالأمن والاستقرار والصمود والتحلي بالقدرة عشرات الاضعاف أكثر من أميركا.
وتطرق اية الله السيد علي خامنئي الى موضوع العقوبات الاقتصادية على ايران وقال: يجب إيقاف الحظر الخبيث الذي فرض ليس على الحكومة الإيرانية بل على الشعب الإيراني. واضاف: بنبغي على الدول الغربية أن تتحرك لرفع كافة أشكال الحظر عن إيران.
واشار قائد الثورة الى دور ايران في منطقة غرب اسيا، وقال: ان الجمهورية الإسلامية لديها التزامات بدعم حلفائها في المنطقة وتواجدنا الاقليمي هو لتعزيز الثبات والاستقرار في المنطقة.
ونفى تدخل ايران في شؤون الدول الاقليمية وقال: إيران لا تتدخل في شؤون دول المنطقة لا في العراق ولا في لبنان ولا في سوريا.
واضاف: من حق الجمهورية الإسلامية خلق حالة ردعية لصد هجمات الأعداء وواجبنا الدفاع عن بلادنا.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي بين ايران والترويكا الاوربية وامريكا قال قائد الثورة: ان الجمهورية الإسلامية ليس لديها أي استعجال لعودة أميركا إلى الاتفاق النووي بل المهم هو إزالة الحظر المفروض على الشعب الإيراني.
وشدد قائلا: البعض يتصور أن التعامل مع أميركا سيجلب السعادة لكن انظروا إلى أوضاع الدول الاقليمية التي تتودد لواشنطن.
واكد: طلبنا المنطقي والأساسي هو ازالة العقوبات والحظر عن الشعب الإيراني وليس موضوعنا عودة أميركا فقط للاتفاق.
وفي رسالته الى الدول الغربية قال: ان ايران ستعود الى الاتفاق النووي اذا التزم به الاخرون.
واوضح قائد الثورة عن المهمة الاساسية للقدرة الصاروخية لبلاده وقال: ان صواريخنا باتت قادرة على إسقاط الطائرات الأميركية في المنطقة إذا تجاوزت حدودها.
واضاف: صواريخنا قصفت قاعدة عين الأسد والعدو بات يحسب لهذه القوة الكثير من الحساب.