وقال اللواء سلامي ان تعزيز قوة الرد الدفاعية والهجومية هو السبيل لمنع فرض ارادة الهيمنة ومخططاتها.
واوضح ان القاعدة الجديدة هي واحدة من عدة منشآت تحفظ الصواريخ الاستراتيجية لحرس الثورة.
واشار الى ان فيها اعمدة من الصواريخ وانظمة اطلاق، تمتد الى عدة كيلومترات، لافتا الى ان هذه الصواريخ يصل مداها لمئات الكيلومترات وتتميز بدقة التصويب وبقوة تدميرية عالية جدا، كما انها قادرة على المرور عبر معدات الحرب الالكترونية للعدو.
وبعد تفقد الوحدات والأنظمة المتمركزة في القاعدة الصاروخية، والتي تم تنفيذها دون حضور وسائل الإعلام، قال اللواء حسين سلامي: منطقنا هو تعزيز وحدة أراضي الوطن واستقلاله وإنجازات الثورة الإسلامية.
واضاف قائد الحرس الثوري: عدونا يرفض قوة منطق إيران لأنه يعتمد منطق القوة.
وتابع قائلا: ليس أمام إيران سوى تعزيز قدراتها الردعية الدفاعية والهجومية لمنع العدو من فرض هيمنته ومخططاته"، مشيرا إلى أن "هذه القاعدة إحدى منشآتنا التي تضم صواريخ استراتيجية تابعة للقوات البحرية إضافة إلى منصات إطلاق".
وأكد قائد الحرس الثوري على أن: "قاعدة الصواريخ تمتد على طول عدة كيلومترات، وبحريتنا تمتلك عدد كبير من هذه القواعد... فهي من أكثر الصواريخ تقدما والتي تستخدم في المعارك الساحلية والبحرية"، منوها إلى أن: قواتنا البحرية بلغت الاكتفاء الذاتي بفضل قدرتها المحلية وقوتها الهجومية.
وشدد على أن التقدم التكنولوجي في بحرية الحرس الثوري كقوة إستراتيجية مقبول للغاية من حيث الكمية والنوعية، وأضاف: "في هذه القوة الجبارة، على مستوى أنظمة المعلومات، كشف الأهداف وأنظمة البحث، وكذلك أنظمة الرادار المتصلة بها، لقد أحرز نظام الصواريخ تقدما كبيرا.
واضاف اللوءا سلامي: تعد صواريخ الحرس الثوري البحرية من بين الصواريخ الأكثر تقدما والتي تعد من بين أفضل الصواريخ في العالم في مجال المعارك من الساحل إلى البحر، أرض - أرض، جو - بحر، بحر - جو.
ومضى اللواء سلامي قائلا: إن القاعدة تضم صواريخ دقيقة يصل مداها مئات الكيلومترات، مشددا على أن قوات الحرس الثوري على أهبة الاستعداد لأي عمليات عاجلة.
وأضاف: قواتنا قادرة على القضاء على تهديدات العدو في مهدها، جاهزون لشن دفاع هجومي في أي لحظة للدفاع المصالح الحيوية الإيرانية في مياه الخليج الفارسي".