وفي وقت سابق، وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان، اعتقال أكثر من 50 ناشطًا في هونغ كونغ بأنه "شائن". وهدد مرة أخرى جمهورية الصين الشعبية بفرض عقوبات وقيود أخرى على مثل هذه الخطوات.
وقال الدبلوماسي الصيني "بيان الوزير بومبيو كان انتهاكا خطيرا للقواعد الأساسية للعلاقات الدولية وتدخلا صارخا في الشؤون الداخلية للصين... الصين تعارض ذلك بشدة".
وشددت بكين على أن هونغ كونغ مجتمع يحكمه القانون حيث الجميع متساوون أمام القانون ولا يتمتع أي شخص بأي امتيازات تتعارض مع القانون، "هناك قانون ويجب مراعاته، يجب محاسبة الشخص الذي يخالف القانون، هذه هي المتطلبات الأساسية لسيادة القانون".
وقالت "نعارض بشدة أي تدخل في شؤون هونغ كونغ من قبل أي دولة أو منظمة أو فرد".
كما أكدت هوا تشون ينغ أن عددًا صغيرًا من السياسيين المناهضين للصين في إدارة دونالد ترامب أظهروا باستمرار "الجنون المطلق" ولجأوا إلى وسائل مختلفة، مستخدمين الوقت المتبقي لتقويض العلاقات الصينية الأمريكية عمداً من أجل مصالحهم السياسية الشخصية.
وأضافت "ندعو الولايات المتحدة إلى التوقف الفوري عن التصريحات والإجراءات التي تتدخل في الشؤون الداخلية للصين وتضر بمصالح جمهورية الصين الشعبية وتقوض العلاقات بين البلدين. وستتخذ الصين جميع الإجراءات اللازمة لحماية سيادتها ومصالحها الأمنية، وستدفع الولايات المتحدة ثمناً باهظاً لأفعالها الخاطئة".
واعتقلت شرطة هونغ كونغ يوم الأربعاء 53 شخصا يشتبه في محاولتهم تقويض الحكومة. شارك في العملية حوالي 1000 موظف من وكالات إنفاذ القانون بالمدينة، ومن بين المعتقلين 45 رجلا و8 نساء تتراوح أعمارهم بين 23 و64 عاما يشتبه في أنهم يخططون لإجبار رئيسة إدارة هونغ كونغ كاري لام على الاستقالة، وكذلك شل عمل الحكومة.