وأكد حمدان، أن العلاقة بين الشهيد سليماني وقيادات حماس العسكرية والسياسية كانت عميقة، "كما أنه لم يكن بعيدًا عن معركة الفرقان (عدوان 2008) ومواكبة المقاومة لحظة بلحظة".
ولفت إلى أن "ما كُشِف عن دور سليماني في دعم المقاومة الفلسطينية هو جزء يسير حتى الآن"، منبهًا إلى أنه من أرسل صواريخ "كورنيت" المضادة للدروع إلى غزة.
وأشار حمدان إلى أن سليماني لعب دورًا مهمًّا في تعبئة صفوف المقاومين للاحتلال والاستكبار في المنطقة، مشددًا على أن محور المقاومة بات أكثر قوة وقدرة وتماسكًا عما كان عليه في الماضي.
وبشأن مناورة "الركن الشديد" في غزة، قال إنها لا تتوقف عند حدود كونها مناورات لرد العدوان، بل تتجه نحو مشروع تحرير فلسطين، مؤكدًا أن معادلة مواجهة الاحتلال ترتكز على ما تفعله المقاومة من بناء القوة والقدرة.
واعتبر أن "الانهيار نحو التطبيع في المنطقة لا يعكس حقيقة إرادة الأمة، إنما يكشف المطبعين أمام شعوبهم"، مؤكدًا أن "الندم سيكون من حظ المطبعين الذين فرطوا في القدس".
وشدد على رفض حركته بالمطلق لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال وإقامة العلاقات معه، وأنه يجب مواجهة تلك الحملة وعدم السماح للصهاينة بمزيد من الاختراقات.