وخلال المؤتمر الدولي لجامعات محور المقاومة في ايران ولبنان وسوريا الذي أقيم تحت عنوان "نظرية المقاومة ومستقبل العالم الإسلامي"، أكد الشيخ حسن وحدتي شبيري على دور الجامعات الإسلامية في نشر ثقافة المقاومة.
واعتبر أن الفريق قاسم سليماني استطاع أن يقضي على داعش من خلال الإيمان بوجوب الجهاد واتباع التعاليم الإلهية وتعاليم الأئمة الأطهار، مشددا على أهمية الوحدة الإسلامية ودور علماء الأمة في تعزيز هذه الوحدة بهدف تحرير القدس الشريف.
دماء الحاج قاسم سليماني لم تذهب سدا
من جانبه أكد الدكتور يوسف نصرالله رئيس مركز الأبحاث اللبناني "باحث"،ط أن دماء الحاج قاسم سليماني لن تذهب سدا، معتبرا أن شهادة سليماني رسخت أهمية المقاومة في العالم الإسلامي، حيث أن الحدود لم تمنع سليماني من نصرة لبنان وسوريا حيث أنه استطاع يفشل السياسات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.
الحاج قاسم سليماني كان السباق في الميادين
من جهته اعتبر أستاذ جامعة الشام الخاصة وائل الإمام أن الحاج قاسم سليماني كان من أشهم القادة عبر التاريخ حيث كان السباق على خطوط المواجهة، وكان دائما السباق في نصرة المستضعفين حيث كان متأثرا بأفكار وفلسفة الإمام الخميني (قدس سره) وقائد الثورة الإسلامية.
وفي سياق متصل أشار مدير الشؤون التعليمية في جامعة الإمام الصادق (ع) الدكتور غلامرضا كودرزي إلى أهمية الحرب الناعمة بالنسبة لمحور المقاومة مشددا على أهمية دور النخب في هذا المجال.
ويذكر أن المؤتمر أقيم بشكل افتراضي بمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات في كل من إيران وسوريا ولبنان، برعاية المؤسسة العلمية والثقافية في العتبة الرضوية المقدسة.