ونشرت صفحة "إسرائيل بالعربية" الناطقة بلسان وزارة الخارجية، مساء أمس الأحد، تغريدة جديدة لها على حسابها الرسمي على "تويتر" ذكرت فيه أن أبناء الشعب الإسرائيلي رفعوا أعلام الإمارات والبحرين وأمريكا إلى جانب العلم الإسرائيلي في باحة حائط البراق. وقالت "في منظر يعزز الائتمان بضرورة السلام لمواكبة متطلبات العصر".
في الموازاة، كشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن سعي الإمارات لإنهاء عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)؛ وذلك في إطار التنسيق مع الاحتلال.
وقالت إن الإمارات تدرس خطة عمل تهدف إلى إنهاء عمل "أونروا" مبرزة العلاقات المتطورة والنشاطات المتبادلة بين كل من أبو ظبي وتل أبيب، دون جعل هذا التطور مشروطاً بحل مشكلة اللاجئين. هذا رغم أن الإمارات كانت مصدرا رئيسيا لتمويل الأونروا في عامي 2018 و2019، إلى جانب قطر والسعودية لتعويض توقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تمويل الوكالة، مما جعلها على شفا الإفلاس.
وترى لوموند أن التطورات السريعة في العلاقات تدفع الإمارات لمساعدة إسرائيل في التخلص من "أونروا" وهو هدف تحاول تل أبيب تحقيقه.
ويعمل كيان الاحتلال بكل ما لديه من قوة لتصفية وإيقاف نشاطات وكالة "أونروا"؛ مما يهدد مشاريع حيوية يستفيد منها ملايين الأشخاص، منهم ستة ملايين لاجئ فلسطيني في المناطق الخمسة وهي الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا.