ورأت أن "ما زاد من أسفنا واستنكارنا أن يستدرج حزب إسلامي لتغطيتها وتبريرها، وهو حزب "العدالة والتنمية" المغربي ممثلا بأمينه العام ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني".
وأشارت إلى أن "هذا التوقيع كما كل ما سبقه من تطبيع، هو خيانة للعدالة وللقيم الإنسانية قبل أن يكون خيانة للأمة وللشعب الفلسطيني وللقدس الشريف، كما نؤكد على أن قيام قيادة حزب إسلامي بهذا التوقيع لا يغير شيئا من الفعل المشين، وهو برأينا لا يعبر عن ضمير الشعب المغربي الأصيل، ولا عن قناعاته وتضحياته تجاه قضية فلسطين التي يعلمها القاصي والداني، وأن مسيرة النضال من أجل التحرير لن يوقفها تخاذل الأنظمة مهما تكاثرت، فالشعوب ما زالت تنبض بالحرية ورفض الخنوع للظلم، ووعد الله آت مهما طال الإنتظار".