واشار العميد حاتمي اليوم الثلاثاء الى حادث استشهاد العالم فخري زادة وقال ان سماحة قائد الثورة الاسلامية اكد بعد حادث استشهاد العالم فخري زادة على جميع المسؤولين ان يضعوا في جدول اعمالهم موضوعين مهمين؛ اولهما متابعة هذه الجريمة ومعاقبة الفاعلين والآمرين، والثاني المتابعة العلمية والتقنية لجهود الشهيد في جميع الاصعدة.
ولفت وزير الدفاع الى ان العدو كان يسعى من وراء الحادث لعرقلة الحركة العلمية وسرعة تقدم الجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال التكنولوجيا الحديثة واضاف: لقد ادرك العدو جيدا باننا حققنا منجزات لافتة في الاصعدة العلمية الحديثة بحيث حققت الاقتدار للجمهورية الاسلامية الايرانية لذا فقد سعى بخطوته هذه لاضعاف الروح المعنوية للشعب والمساس بامن واقتدار ايران.
واكد بان جهود منظمة البحث والابداع ستستمر في مجال الابحاث الدفاعية الحديثة بجدية اكبر وقال ان جميع كوادر ومدراء وزارة الدفاع اكدوا بعد اغتيال هذا الشهيد الشامخ عزمهم الراسخ على مواصلة دربه وان الحكومة وفي خطوة جديرة بالاشادة زادت ميزانية منظمة الابحاث والابداعات الدفاعية بنسبة 256 بالمائة.
وفي جانب اخر من تصريحه اكد بان قدرات البلاد الصاروخية اصبحت شوكة في عيون الاعداء وان هذه القدرات تزداد يوما بعد يوم واضاف ان الشعب الذي يتحلى بثقافة الاستشهاد لا يمكن الهيمنة عليه وليس بامكان العدو التغلب عليه وفي الواقع فان ثقافة الشهادة هي التي تحصن دولة ما امام غطرسة ولامنطقية نظام الاستكبار.
واضاف ان الدولة التي تمتلك ملايين الشباب المستعدين للاستشهاد ليس بامكان اي قوة ان تقهرها.