وفي حديثه خلال تفقده لمركز عمليات الدفاع الجوي، قال العميد قادر رحيم زادة: إن أجواء البلاد تعتبر من خطوطنا الحمراء، ومثلما جرب الاعداء قبل ذلك، فإن أدنى اختراق لأجواء بلادنا سيقابلها رد ناري من دفاعنا الجوي.
واشار العميد رحيم زادة الى بعض التحركات الجوية من قبل القوات الاجنبية في المنطقة، وقال: نحن نرصد كل الحركات للقوات الاقليمية والاجنبية بما فيها تحليق قاذفات "بي52" على مسافة اكثر من 150 كيلومترا عن حدودنا الجوية في جنوب الخليج الفارسي، وأن مقر الدفاع الجوي الموحد يرصد حركاتها لحظة بلحظة.
ولفت الى الموقع الاستراتيجي للجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة، واستمرار العداء ضد نظام الجمهورية الاسلامية، وقال: ان مقر الدفاع الجوي وفي إطار شبكة دفاعية موحدة، يرصد لحظة بلحظة تحركات انواع الطائرات بطيار او بلاطيار ويقوم بتحليلها، ومن خلال التحقق من أهداف العدو ومعرفة سلوكياته، يتم وضع خطة تتناسب مع الظروف وينفذها.
وتطرق الى رغبة بعد دول المنطقة في الاستعانة بالدول الاقليمية والاجنبية لتوفير أمنها، الامر الذي يؤدي الى سلسلة من النشاطات في محيط بلادنا بما فيها تحليق طائرات في أجواء جنوب الخليج الفارسي خارج الخطوط الملاحية الجوية، وقال: اننا مطلعون على جميع هذه التحركات في أجواء دول الجوار، ونرصدها لحظة بلحظة في مراكزنا المعلوماتية والميدانية للدفاع الجوي.
وفي الختام، أكد العميد رحيم زادة أن جاهزية مركز قيادة العمليات للدفاع الجوي في مستوى مناسب للغاية، وقال: نشعر بالاعتزاز بأن لدينا شباب شجعان وملتزمين سواء من الجيش او الحرس يمثلون السواعد القوية للدفاع الجوي للبلاد، ويؤدون مهامهم بوحدة وانسجام تامين ويضمنون استقرار الشعب الايراني وطمأنينته.