واضاف الرئيس روحاني اليوم الخميس خلال مراسم تدشين مشاريع وطنية لوزارة الطاقة التي اقيمت عبر الفيديو كنفرانس، لم يكن يتصور احد في امريكا و اوروبا ان تتمكن ايران من المقاومة و الصمود امام الحرب الاقتصادية وهناك كثير من قادة العالم كان يطرحون هذا السوال بصراحة: كيف تمكنتم من ادارة البلاد في ظل هذه الظروف الصعبة؟
وقال، ان الشعب الايراني ورغم المشاكل التي يعاني منها قاوم والتف حول الحكومة مؤكداً، اننا لم نشهد خلال السنوات الثلاث الاخيرة وفي ظل العقوبات المفروضة، نقصا في تقديم الخدمات بما فيها المياه والغاز ولم نواجه انقطاع التيار الكهربائي بل تمكنا من تصدير البنزين الى الخارج كما حقننا الاكتفاء الذاتي في انتاج القمح.
واضاف، اننا تمكنا من السيطرة على الآثار الناجمة عن العقوبات التي تصاعدت قبل عامين ونجحنا في خفض معدل التضخم شيئاً فشيئاً وحققنا التنمية الاقتصادية.
وتابع قائلا، ان انتشار فيروس كورونا كان المشكلة الجديده التي شهدناها منذ بداية العام الجاري حيث ان العالم لم يشهد خلال القرن الحاضر مثل هذه المشكلة التي عرقلت التنمية الاقتصادية في الدول الكبرى الا اننا سنتجاوز هذه المشكلة ايضا.
واكد رئيس الجمهورية ان الشعب الايراني اثبت تواجده في الميدان والتزم بمبدأ المقاومة وان النجاح الذي حققته الحكومة والنظام يعود الى مقاومة الشعب، مبيناً ان توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية ومقاومة الشعب الايراني كانتا ركيزتا النجاح في الايام العصيبة وان مسار المقاومة والنجاح مستمر تحت توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية.
وفي جانب آخر من تصريحاته وصف الرئيس روحاني صناعة توليد الكهرباء ركيزة الانتاج والتطور في البلاد وضمان الرفاهية للشعب واضاف: تمت زيادة طاقة توليد الكهرباء نحو الفين و 500 ميغاواط سنويا خلال السنوات الاخيرة و ستعمل الحكومة لزيادة عشرين الف ميغاواط لطاقة انتاج الكهرباء في البلاد.
وقال، اننا اليوم مرتاحون جدا من افتتاح مشاريع في مجال انتاج الكهرباء في محافظات خوزستان (جنوب) وسيستان و بلوشستان (شرق) وخراسان الرضوية (شمال شرق) .
ولفت الى ان طاقة انتاج البلاد من الكهرباء كانت تبلغ نحو سبعة آلاف ميغاواط في السنوات الاولى من انتصار الثورة الاسلامية في ايران واضاف، ان ما حققته حكومة التدبير والامل في مجال تدشين مختلف المشاريع التنموية بما فيها توسيع مد انابيب المياه الصالحة للشرب وتوليد الكهرباء يعد انجازا كبيرا في هذا المجال ليس له مثيل في الحكومات السابقة.