ولدى حديثه خلال افتتتاح 5 مراكز في الشؤون التقنينية والرقابية بالتعاون مع عدد من الجامعات الايرانية، قال محمد باقر قاليباف: نهنئ ونعزي باستشهاد محسن فخري زادة، معربا عن امله بأن يؤدي استشهاد هذا العالم النووي الذي شارك في الدفاع المقدس كتعبوي وتمكن من التألق في مختلف ساحات الدفاع، يؤدي الى مزيد من التقديم وتربية اشخاص من أمثاله.
وأكد قاليباف ضرورة ان تقوم الاجهزة الامنية والاستخباراتية بالاجراءات اللازمة للكشف عن الضالعين في هذا الحادث الارهابي وإلقاء القبض عليهم وإنزال أشد العقوبات بحقهم، مشددا على ان اليوم اُغلق باب المماشاة، وأن الانتقام من مصدري الاوامر والمنفذين لهذه الجريمة الكبرى، هو الذي سيكلفهم ثمنا باهظا لهذه الاغتيالات لا يمكنهم تعويضه.
وأشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى السيرة الشخصية للشهيد فخري زادة، وأوضح ان سيرته تبين كيف توفرت الفرصة لكي تتحول العناصر التعبوية الشعبية من امثاله وامثال الشهيد سليماني، الى شخصيات مؤثرة في مختلف الميادين.