وقال مدفيديف خلال إجابته على أسئلة الصحفيين: "الدولة في ليبيا غائبة وبشكل كامل، فهي مقسمة إلى أجزاء وهناك عدد من الأطراف والزعماء، وهناك حكومتان وبرلمانان وجيشان والكل ممثل هنا... هم يلتقون ويصافحون بعضهم البعض، إلا أن لكل واحد منهم رؤية تختلف عن الآخر".
وأضاف: "نعتبر أن إيجاد حل مناسب يرضي جميع الأطراف لن يكون من مصلحة ليبيا فحسب، بل نرى أنه مهم جدا لأوروبا والعالم أجمع، فهو سيخلق جوا هادئا في المنطقة في حال استقرار ليبيا".
وشدد رئيس الوزراء الروسي على أن بلاده تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، وقال: "تحدثت مع رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج بشأن التسوية في ليبيا، والقرار الأخير بيد الشعب الليبي".
وأشار إلى أن ما حصل ويحصل هو نتيجة، الأحداث الدراماتيكية التي وقعت عام 2011، وخطط لها ووضع أطرها عدد من دول الاتحاد الأوروبي إضافة إلى الولايات المتحدة، وتبعاته التي شكلت خرقا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
المصدر: روسيا اليوم