وقال آية الله ابراهيم رئيسي في تصريحه اليوم الاثنين خلال اجتماع المجلس الاعلى للسلطة القضائية: انه وفقا لتاكيدات قائد الثورة الاسلامية فان استراتيجية وسياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية مرتكزة على تيئيس العدو في مجالات الاقتصاد والامن والثقافة وهو الامر الذي يتحقق من خلال اقتدارنا فيها.
واضاف: انه على جميع المسؤولين والمعنيين بذل الجهود المضاعفة للارتقاء بالقدرات الوطنية وكلما حققنا الاقتدار في ابعاد مختلفة فان العدو سيصاب بالياس ويتراجع اكثر فاكثر.
واشار الى ان صون حقوق ومصالح الشعب وتوفير الامن وتحقيق الرخاء الوطني رهن بتعزيز القدرات الوطنية واضاف: ان من اللاعقلانية في الحكم ان نجعل برنامجنا الوطني رهنا بمجيء وذهاب افراد في الخارج (في الاشارة الى الانتخابات الرئاسية الاميركية).
وقال آية الله رئيسي حول جريمة اغتيال الشهيد سليماني: من الصحيح ان الارهابي الملطخة يداه بدماء بطلنا القومي، قد رُمِي به خارج قصره النمرودي، الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف لن تتراجع عن تنفيذ العدالة بحق الضالعين في عملية اغتيال الحاج قاسم سليماني والارهابيين الاقتصاديين الذين ارتكبوا الجرائم في اطار الحظر ضد الشعب الايراني.
واضاف: انه باغتيال الشخصية البارزة في مكافحة الارهاب في العالم لم يُظلم الشعب الايراني فقط بل ايضا شعوب المنطقة وجميع الشعوب الاسلامية وان الهجوم الدموي الذي قام به تنظيم داعش الارهابي على جامعة كابل هو مثال لهذا الظلم.
وقال آية الله رئيسي: ان الافراد الجهلة الذين هاجموا مركز العلم والمعرفة وضرجوا الطلبة الجامعيين الابرياء والعزل بالدماء هم ارهابيون صنعتهم يد الديمقراطييين في اميركا والجمهوريون استخدموهم ايضا ونحن نعتبر هذه الجريمة بانها من قبل داعش.
واعرب رئيس القضاء الايراني عن تعاطفه ومواساته مع الحكومة والشعب الافغاني والشريحة القضائية والقانونية في افغانستان وذوي ضحايا الحادث.