وقال نيبينزيا، الذي يترأس هذا الشهر جلسات مجلس الأمن: "منذ لحظة التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار لم يتم الالتزام به والأمر الأكثر ضرورة الآن يتمثل في ضمان تطبيقه. المسألة الأهم لا تزال تكمن في ضمان مراقبة تنفيذه".
وأشار نيبينزيا إلى أن مجلس الأمن ناقش خلال مشاوراته المغلقة التي عقدت بدعوة من روسيا وفرنسا والولايات المتحدة موضوع تشكيل آلية لضمان مراقبة وقف إطلاق النار في قره باغ، مشددا على أنه "أبدى وحدة بدرجة كافية في مواقفه".
ولفت إلى وجود تقارير حول مباحثات لوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، مع نظيريه الأذربيجاني والأرمني حول هذه القضية.
وأوضح المندوب الروسي أن إرسال بعثة مراقبة تابعة للأمم المتحدة إلى المنطقة سيتطلب انتدابا خاصا من قبل مجلس الأمن، مؤكدا: "هذه العملية ليست سريعة ولا بسيطة".
ولم يستبعد نيبينزيا أن هذه المهمة قد تتولاها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لا سيما أنها تلعب الدور المحوري في العملية التفاوضية بين أذربيجان وأرمينيا، لكنه بين: "من سيكون هناك وبأي صفة سيعمل مسألة لا تزال قيد المناقشة".
وسبق أن أعلنت أذربيجان وأرمينيا توصلهما إلى اتفاق حول هدنة إنسانية اعتبارا من منتصف ليل الأحد، إلا أن الطرفين تبادلا الاتهامات بخرقها.
وهذه الهدنة هي الثانية من نوعها التي تم إعلانها منذ اندلاع التصعيد العسكري الحاد في إقليم ناغورني قره باغ يوم 27 سبتمبر.