وقال ريابكوف بمناسبة انتهاء القيود التسليحية على ايران ان بلاده لا تخشى الحظر الامريكي لانها اعتادت على ذلك.
واضاف ان روسيا تعمل على التعاون متعدد الأطراف مع إيران، وسيستمر التعاون العسكري التقني بطريقة هادئة، اعتمادا على احتياجات الطرفين والاستعداد المتبادل لمثل هذا التعاون.
وقالت وكالة تاس أن القيود على تصدير واستيراد الأسلحة التقليدية من والى ايران قد انتهت يوم الأحد.
وكانت وزارة الخارجية الايرانية قد اعلنت عن انتهاء القيود التسليحية على الجمهورية الاسلامية الايرانية التي يمكنها بدءا من اليوم الاحد 18 تشرين الاول /اكتوبر توفير اي سلاح ومعدات لازمة من اي مصدر كان ومن دون اي قيود قانونية وبناء على اساس حاجاتها الدفاعية فقط، ويمكنها كذلك بناء على سياساتها تصدير اسلحة دفاعية الى الدول الاخرى.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الايرانية بهذا الصدد: اليوم يوم مهم جدا للمجتمع العالمي الذي صان القرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي وبرنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي) خلافا لمحاولات نظام الولايات المتحدة.
واضاف: بدءا من اليوم تنتهي بصورة آلية جميع قيود نقل السلع التسليحية من والى الجمهورية الاسلامية الايرانية وكذلك الاجراءات والخدمات المالية ذات الصلة بها وكذلك حظر الدخول او العبور من اراضي الدول الاعضاء في الامم المتحدة والذي كان قد فرض من قبل على بعض المواطنين والمسؤولين العسكريين الايرانيين. بناء على احد ابداعات الاتفاق النووي، فان الانتهاء القطعي ومن دون قيد او شرط للقيود التسليحية وحظر السفر على بعض الافراد ليس بحاجة الى المصادقة على اي قرار جديد وليس هنالك حاجة لاصدار اي بيان او اتخاذ اي خطوة اخرى من جانب مجلس الامن الدولي.
من اجانبه أكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف فجر الاحد، قبيل انتهاء الحظر التسليحي على ايران: ان التعاون الدفاعي الايراني مع العالم سيعود الى وضعه العادي بدءا من اليوم، معتبرا بأنه نصر للتعددية وكذلك للسلام والامن في المنطقة.
بدوره صرح سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى الامم المتحدة مجيد تخت روانجي بان اميركا فشلت في الحيلولة دون انتهاء القيود التسليحية على ايران، لافتا الى ان تجارة الاسلحة من قبل ايران ليست بحاجة الى موافقة مسبقة من مجلس الامن الدولي.