وأشار منصور إلى موافقة الاحتلال الصهيوني على خطط لبناء 1739 وحدة استيطانية أخرى، مشيرا إلى أنه تم التخطيط لمعظم هذا البناء في مستوطنات تقع في عمق الضفة الغربية المحتلة، وذلك في انتهاك جسيم للقانون الدولي.
وأوضح منصور خلال إرساله ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى استمرار تدهور الوضع على الأرض في فلسطين المحتلة.
ولفت، إلى أن إعلان الصهاينة إنشاء طريق فصل عنصري جديد بالقرب من مستوطنة “معاليه أدوميم” غير القانونية، والذي سيرتبط بطريق الفصل العنصري الذي أقامته (السلطة القائمة بالاحتلال) بين قريتي عناتا والزعيم في العام 2019.
وأشار إلى أن هذا يعني الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية، وسيسهل خطط الاستعمار الإسرائيلي للمنطقة، في ضوء الازدراء المطلق للدعوات الدولية المستمرة لوقف مثل هذه الأعمال، كونها تقوض بشكل خطير التواصل الجغرافي لفلسطين.
كما تطرق في رسائله إلى التصعيد الخطابي والعدواني من قبل الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، إلى جانب دعوات المستوطنين إلى الضم الكامل والفوري للضفة الغربية المحتلة، وتصعيد هجماتهم الإرهابية تحت حماية قوات الاحتلال.
وأشار إلى أن آخر ضحايا هذا العنف من قبل الاحتلال، الطفل محمد حمايل ( 15 عاما)، الذي أصيب برصاصة في رأسه، خلال اقتحام جبل العرمة في بلدة بيتا جنوب نابلس، إضافة إلى إصابة 16 فلسطينيا آخر على الأقل.
وأكد منصور على أهمية بذل جهود عاجلة لإعمال حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، مشددا على ضرورة إنقاذ الدولة الفلسطينية وفرص السلام.