وذكرت مواقع إعلامية سورية وصفحات معارضة، أن مجهولين استهدفوا سيارة القياديين السابقين لفصائل خضعت لاتفاقية "تسوية ومصالحة"، وذلك قرب بلدة موثبين في ريف درعا الشمالي.
وكان من أبرز القياديين الذين قتلوا أدهم الكراد، الملقب بـ(أبو قصي صواريخ)، إذ أنه حائز على شهادة الهندسة، وكان قائدا لـ"كتيبة الهندسة والصواريخ" في "الجيش الحر" وأحد أبرز قيادييه في درعا قبل التسويات عام 2018.
وذكرت عدة مواقع أن الاستهداف تم بإطلاق النار على سيارتهم من مجهولين كانوا يستقلون سيارة أخرى من نوع "فان" طاردتهم ثم باشرت بإطلاق النار على سيارتهم، وهو ما أدى لاحتراق السيارة ومقتل جميع ركابها.
وحسب ما تم تداوله في عدة المواقع، فإن من بين القتلى القيادي السابق في فصيل ما يسمى بـ"أحفاد الرسول" أحمد فيصل المحاميد، وكلاً من راتب أحمد الأكراد، ومحمد الدغيم، وعدنان محمود المسالمة.