وقال الرئيس القرغيزي في كلمة استقالته انه لا يتمسك بالسلطة ولا يريد ان يبقى في قيرغيزيا كرئيس سفك الدماء واطلق النار على مواطنيه، لذلك قرر ان الاستقالة.
ودعا جينبيكوف (المعارض صادر) جاباروف، وغيره من السياسيين الآخرين، إلى سحب أنصارهم من العاصمة، وإعادة الحياة الآمنة لسكان بيشكيك، وقال لا يوجد سلطة تساوي وحدة الشعب وتوافقه الاجتماعي.
وأعرب عن أسفه من استمرار العنف، والمطالبة باستقالته، مشيرا إلى أن الوضع الحالي بات قريبا من اندلاع صراع من شقين، بين المحتجين وأجهزة إنفاذ القانون، الذين قد يستخدمون القوة لحماية مقرات الدولة.