كما أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الأحد، أن غنجه، ثاني مدن أذربيجان، تتعرض لقصف القوات الأرمينية. يأتي ذلك بعدما أعلنت القوات الأرمينية تدمير مطار عسكري في غنجه.
وفيما تتواصل المعارك العنيفة بين آذربيجان وأرمينيا على معظم خط الجبهة في ناغورنو كاراباخ، أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أن قواته سيطرت على 7 قرى على خط التماس مع الإقليم.
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إنّ بلاده تواجه " لحظات مصيرية"، داعياً الأرمينيّين إلى توحيد الصفوف.
واستهدفت ضربات جديدة أعقبتها انفجارات، اليوم الأحد، ستيباناكرت، كبرى مدن منطقة ناغورنو كاراباخ، المتنازع عليها والتي تشهد معارك بين القوات الأرمينية والقوات الأذربيجانية.
ودوّت صفارات الإنذار في المدينة قبل أن تتعاقب الانفجارات.
وأشارت السلطات الأذربيجانية، من جانبها، إلى أنها اتخذت "إجراءات انتقامية" بعد إطلاق "الانفصاليين الأرمن" قذائف انطلاقاً من ستيباناكرت.
وشهدت ستيباناكرت في الأيام الأخيرة عدة ضربات من هذا النوع، مما أجبر السكان على الاحتماء في أقبية وملاجئ. وقُطعت الكهرباء من ليلة السبت إلى الأحد في المدينة.
وذكرت وزارة الخارجية المحلية أن القوات الأذربيجانية "استهدفت مبنى الشبكة الكهربائية" الليلة الماضية.
وظل الدمار محدوداً في وسط المدينة، وأشارت وزارة الدفاع الأذربيجانية، من جانبها، إلى أن "القوات الأرمينية تطلق قذائف على بلدتي ترتر وهوراديز في منطقة فيزولي انطلاقاً من خانكندي"، وهي التسمية الأذربيجانية لستيباناكرت.
وأضافت "الجيش الأذربيجاني اتخذ إجراءات انتقامية مناسبة ضد العدو". وكانت وزارة الدفاع الأرمينية أعلنت أمس السبت أن أذربيجان شنت هجوماً واسعاً، حيث تدور معارك عنيفة بين الجانبين على جبهات عدة، كذلك أعلنت أرمينيا استعدادها لوقف إطلاق النار مع أذربيجان ضمن وسطاء.