وقالت زاخاروفا اليوم الأربعاء: "منذ الساعات بل ربما الدقائق الأولى من تفاقم الوضع (في قره باغ)، تجري روسيا اتصالات مع جميع الأطراف المعنية، وتبذل قصارى جهدها لمساعدة الأطراف في تسوية الوضع عبر إعادته إلى المجرى السلمي وإخماد هذا الحريق".
وأضافت: "النداء موجه إلى العاصمتين والدولتين، وتوجهه روسيا بصفتها الوطنية وبصفتها الرئيس المشارك لمجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".
وتابعت: "نسمع تصريحات مختلفة، بما في ذلك بعض التصريحات العدوانية التي تهدف للأسف، إلى تأجيج النزاع وإطالة أمده، وتعزيز المكون العسكري فيه" مؤكدة أن "الدعوات من هذا النوع قليلة جدا"، دون أن تذكر جهات محددة.