وقالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية: "نعتبر أن عقد هذه الفعالية مؤشر على تراجع بروكسل عن إعلانها السابق حول غياب أجندة جيوسياسية تجاه الوضع في بيلاروس، وأي تشابهات مع الوضع في أوكرانيا في فبراير 2014، عندما تقدم عدد من دول الاتحاد الأوروبي كضمناء للاتفاقيات بين السلطة والمعارضة، والتي تم التراجع عنها في اليوم المقبل".
وتابعت: "إنه انتهاك مباشر لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ وثيقة هلسنكي النهائية لمؤتمر الأمن والتعاون في أوروبا".
ودعت زاخاروفا دول الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في نهجها الحالي تجاه بيلاروس، والذي من شأنه نسف الأساس القانوني الدولي للنظام العالمي ويعيق عودة الأمور إلى طبيعتها في الجمهورية.
يذكر أنه سبق، وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه لا يعتبر الانتخابات الرئاسية، التي جرت في بيلاروس عادلة ونزيهة، ورفض الاعتراف بنتائجها. وبالإضافة إلى ذلك، وافق قادة دول الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات فردية على بيلاروس لاستخدامها العنف ضد المتظاهرين، ولتزوير نتائج الانتخابات (حسب الاتحاد الاوروبي).
هذا ودعا البرلمان الأوروبي إلى فرض عقوبات ضد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو والأشخاص والمسؤولين عن "تزوير نتائج الانتخابات" في بيلاروس وحوادث العنف ضد المتظاهرين، مؤكدين عدم اعترافهم بشرعية الرئيس الحالي للبلاد.