وأكد الموقعون البالغ عددهم 235 عالم دين على موقفهم الشرعي من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني المظلوم في استرداد كامل حقوقه وأراضيه.
وقال العلماء البحرينيون إن "القدس أرض إسلامية لا يجوز تهويد أي شبر منها، وعلى الأمة الإسلاميّة بمختلف أطيافها ألا تفرط في شيء من هذه الثوابت.
وهذا هو نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلقه وخاتم رُسلِه محمَّدٍ وآله الطيبين الطاهرين.
أما بعدُ:
فنحن الموقعين أدناه نُؤكّدُ على أنّ من متبنَّياتنا الدينية، ومن ثوابت أمّتنا الإسلاميّة والعربيّة، أن لا تطبيع- بمختلف أشكالِه ومستوياته- مع الكيان الصهيونيّ الغاصب، كما ونُؤكّدُ على موقفِنا الشرعيِّ من القضيَّة الفلسطينيَّة وحقِّ الشعب الفلسطينيِّ المظلوم في استرداد كامل حقوقِه وأراضيه دون استثناء، كما ونُؤكّدُ على أنَّ القدس أرضٌ إسلاميَّةٌ لا يجوز تهويدُ أيِّ شبرٍ منها، وأنَّ على الأمَّة الإسلاميّة بمختلف أطيافها أن لا تُفرِّطَ في شيءٍ من هذه الثوابت.
ولا حول ولا قوّة الا بالله العليِّ العظيم وهو حسبُنا ونِعْمَ الوكيل، والحمد لله ربِّ العالمين.