وجاء في بيان الوزارة الخارجية الايرانية ان التطبيع بين البحرين والكيان الاسرائيلي وصمة عار وخطوة مذلة للتضحية بالقضية الفلسطينية من اجل الانتخابات الاميركية.
وأعتبر أن حكومة البحرين وبدل أن تكسب مشروعيتها من شعبها فأنها وللأسف تدير ظهرها لهذا الشعب وترتكب خطأ كبيرا بالتشبث بكيان الاحتلال وبالتضحية بمبادئ الشعب الفلسطيني من أجل الانتخابات الداخلية الأمريكية.
وتابع إن من المؤكد أن الشعب الفلسطيني المظلوم والمسلمين الاحرار في العالم سيرفضون التطبيع وأقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب ، وبالتالي فأن هذا الاجراء المخزي سيبقى في ذاكرة الشعب الفلسطيني المظلوم وشعوب العالم الحرة الى الأبد.
كما أعتبر البيان أن حكام البحرين سيكونون من الآن فصاعدا شركاء في جرائم الكيان الصهيوني باعتباره مصدر التهديد الدائم لأمن المنطقة والعالم الاسلامي والأساس لعقود من العنف والقمع والقتل والحروب والاغتيالات وسفك الدماء في فلسطين المظلومة والمنطقة، وبالنتيجة فأن اجراء حكومة البحرين لن يسفر الا عن تصاعد الغضب والانزجار الدائم للشعب الفلسطيني المظلوم والمسلمين والشعوب الحرة في العالم .
وحذرت الخارجية الإيرانية في بيانها من أي نوع من المساس لأمن منطقة الخليج الفارسي من قبل الكيان الصهيوني مؤكدة ان حكومة البحرين وباقي الحكومات المطبعة مع الكيان الصهيوني ستتحمل عواقب اي اجراء يحدث في هذا المجال.
وأضاف البيان ان حكومة البحرين ارتكبت خطأ استراتيجيا وبدلا من العودة الى شعبها للحصول على الشرعية قد لجأت الى من اغتصب القدس المحتلة.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الجمعة، أن البحرين انضمت إلى الإمارات في إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.