الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي يُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ، وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاء وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ.
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وهُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ، وما يُدْعى مِنْ دُونِهِ فَهُوَ الْباطِلُ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.