وأشار غريب آبادي إلى أن السعودية تطور وتنفذ برنامجًا نوويًا غير شفاف للغاية، واضاف: رغم ان السعودية عضو بمعاهدة حظر الانتشار النووي (ان بي تي) ولديها اتفاقية ضمانات ثنائية شاملة سارية المفعول مع الوكالة، لكنها للأسف ما زالت ترفض قبول عمليات التفتيش من قبل الوكالة، ورغم الطلبات المتكررة من الوكالة لعدة سنوات، لكنها لم تنفذ التزاماتها بشأن السماح للقيام بعمليات التفتيش.
ونوه مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية الذرية الى أن السعودية ليس لديها أي مفاعل نووي بحثي او طاقوي لتسعى وراء إنتاج الكعكة الصفراء، واضاف: إن هذا الامر إلى جانب الإجراءات السرية للسعوديين في المجال النووي وعدم السماح للمفتشين الدوليين بالدخول الى منشآتهم، بالإضافة إلى أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، تثير المخاوف بشأن وجود برنامج سري للأسلحة النووية في هذا البلد.
وتابع غريب آبادي انه ينبغي على الحكومات والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تبين للسعودية أن المجتمع الدولي لن يقبل أي انحراف عن برنامج نووي سلمي وسيتصدى لذلك.
وقال: ان كانت السعودية تسعى للاستخدام السلمي للطاقة النووية، فعليها القبول بالالتزامات ذات الصلة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والعمل بشفافية كاملة.