وبحسب وكالة "سانا" السورية " حول أحد الأطباء منزلا في قرية الغدفة شرق معرة النعمان بنحو 10 كم، استخدمته التنظيمات الإرهابية كوكر لها أثناء سيطرتها على المنطقة، حوله إلى مختبر طبي بدائي، حيث عثر بداخله على عدد كبير من العبوات الشفافة تحوي أعضاء بشرية، منها رأس وعيون وقلوب ورئات وأكباد وكلى وأحشاء أخرى، محفوظة في محلول الكلوروفورم".
وبين مراسل الوكالة أن العبوات مدون عليها أسماء لرجال ونساء، في حين توجد داخل المنزل سجلات مدون عليها أسماء اشخاص مع توصيف لحالاتهم الصحية ومعلومات شخصية عنهم.
وأضاف المراسل إن إحدى الغرف في المنزل تحوي أيضا عددا كبيرا من الكراسات والكتب الدينية التي تظهر من عناوينها بأنها "تكفيرية" تستخدمها التنظيمات الإرهابية عادة لحرف وغسل أدمغة عناصرها لتنفيذ أجنداتها العدوانية الظلامية ضد المواطنين الخارجين عليها تنظيميا وفكريا.
وعمدت التنظيمات الإرهابية إلى الاتجار بالاعضاء البشرية واتخاذ سرقتها موردا لتمويل أعمالها الإرهابية، وخاصة في شمال سوريا حيث أكدت شهادات حية لمواطنين سوريين وتقارير إعلامية واستقصائية لوسائل إعلام غربية في وقت سابق، تسجيل اختفاء العشرات من الأطفال والنساء وغيرهم بعمليات اختطاف، وذلك بهدف سرقة أعضائهم وبيعها، وقد قادت التحقيقات إلى اكتشاف قصص مأساوية عن عمليات بيع الأعضاء البشرية يديرها سماسرة أتراك يعملون على نطاق واسع في مناطق انتشار التنظيمات الإرهابية.