واشار وزير الصحة بأن فتح المطار ورفع القيود الداخلية هو سبب المباشر لرفع العدد و المسؤولية بعد التزام الوافدين بالإجراءات.
وأوضح حسن في حديث إذاعي، أن "القاعدة العالمية عبر ضرب عدد المصابين بـ24 لمعرفة عدد المصابين لا تنطبق على لبنان، وهذا الرقم مبالغ فيه ونحن لازلنا نلحق الحالات وكل شخص مصاب نتبعه ونتبع المخالطين، ويمكن أن نضرب بـ5 مرات كحد أقصى والمشكلة بالأسرّة في المستشفيات وبآلات التنفس، حتى الآن الوضع جيد لكن المنحى التصاعدي السريع يدفعنا لاتخاذ إجراءات تماشيا مع الوضع اليومي، لن يكون هناك إقفال للمطار والبلد بل عزل المنازل والمناطق والأحياء وارد وهو دور البلديات وهناك ثغرة بعزل وحجر بعض البؤر الوبائية و بين تجاوب المجتمع و هناك خطأ بالتطبيق و سابقا ما نجحنا به هو إجراءات البلدية من إجراءات عزل وتعقيم وغيره".
وأشار وزير الصحة حمد حسن إلى أن "الحديث عن سلالة جديدة من فيروس كورونا أتت من القارة السمراء غير دقيقة، وتريد إثباتات علمية وبحثية، ولم يثبت أنه جيل جديد من الفيروس،
وبموضوع لقاح جائحة كورونا المنتظر علق على استيراد اللقاحات المفترضة، مؤكدا أنه "سجلنا مع منظمة الصحة منذ 3 أسابيع، حيث وقعنا البروتوكول لربع المجتمع اللبناني، وهذا أقل ما طلبناه، ونحن نحاول الوصول لمصدر آخر لأن أكاديمية موسكو الطبية أعلنت اقتراب وصولها إلى لقاح، و نحن نبحث عن مصادر أخرى، المال متوفر من قرض البنك الدولي و لا مشكلة مادية ونحن جاهزون لشرائه".
وعن وضع المدارس والجامعات في المرحة المقبلة، نوه وزير الصحة إلى أن "الإجراء الذي فعلته الجامعة اللبنانية بمؤازرة الصليب الأحمر ووزارة الصحة، كان أمرا ناجحا وإيجابيا وقد يتطبق لاحقا، وأنا أرى نجاح الخطة مؤشر إيجابي للعام الدراسي، ورأيت إلتزاما لدى الطلاب، و إن نجحت الإجراءات، و لم يتم تسجيل انتشار للفيروس في الحضانة، فالحياة لن تتوقف".