ووفقا لبيان صادر عن الداخلية المصرية، "قامت قيادات التنظيم بتكليف عدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم في مصر بالعمل على تنفيذ مخططهم الذي يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية" .
وأشار البيان أن "المخطط يعمل على إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن أخبار مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الإنترنت والقنوات الفضائية الإخوانية التي تبث من الخارج".
ونوهت الداخلية المصرية بأنه" تم تحديد العناصر الإخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا أبرزهم الهاربين عماد البحيري، وحسام الشوربجي، وسيد توكل، وحمزة زوبع".
وأضاف البيان أن المعلومات أكدت "اضطلاعهم في تنفيذ مخطط باستغلال إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه".
وذكر بيان وزارة الداخلية المصرية أن السلطات "عثرت على داخل استديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الآلي وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها".
وتوترت العلاقات المصرية التركية بشكل حاد في الاونة الاخيرة على ضوء المواقف المتباينة لهما حول الازمة الليبية.