فقد ادان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي بشدة استهداف طيران العدوان السعودي حفل الزفاف في الجوف اليمنية واعرب موسوي عن اسفه لان هذه الجرائم الذي يستمر التحالف في ارتكابها في اليمن تجري في ظل الصمت ولامبالاة المجتمع الدولي.
وطالب موسوي الأوساط الدولية والحقوقية بالعمل على وضع حد لاستمرار جرائم العدوان السعودي ضد اليمنيين،
ولفت موسوي الى ان الدول الداعمة لتسليح القوى المهاجمة لليمن ومن خلال تزويدهم بالقنابل واسلحة الدمار والتي تؤدي الى سفك دماء النساء والاطفال في اليمن هم شركاء في هذه الجرائم ويجب ان يتحملوا مسؤولية افعالهم امام المجتمع الدولي والشعب اليمني.
كما انتقد موسوي الخطوة الأممية برفع اسم السعودية من قائمة قتل الأطفال وطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في قرارها واعرب موسوي عن اسفه لان الامم المتحدة وبسبب الضغوط السياسية الاميركية ودولارات النفط رفعت اسم السعودية من قائمة البلدان التي تقتل الاطفال وطالبها ان تتراجع عن قرارها ذاك وان تضاعف جهودها من اجل الوقف الفوري للهجمات وان تتخذ التدابير اللازمة لحماية امن وارواح النساء والاطفال في اليمن.
وكان طيران العدوان السعودي الأمريكي قد ارتكب، يوم الأربعاء، مجزرة في منطقة المساعفة بمديرية الحزم، حيث قصف تجمعا لنساء وأطفال أثناء حفل زفاف في منزل مبخوت مرزوق مرعي ما أدى إلى ارتقاء أكثر 25 شهيد وعدد من الجرحى.