وكان الرئيس التونسي قد طلب رسميا خلال لقاء جمعه برئيس البرلمان راشد الغنوشي، وأمين عام الإتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، ورئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، من هذا الأخير تقديم استقالته.
ويأتي طلب قيس سعيد من رئيس الحكومة الإستقالة في وقت يتابع فيه التونسيين تطورات ملف شبهة تضارب المصالح للفخفاخ حول صفقات ذات صلة بشركات يمتلكها أو يمتلك أسهما في رأس مالها.
جدير بالذكر أن عددا من الكتل البرلمانية قدمت اليوم لائحة سحب ثقة من الفخفاخ إلى مكتب ضبط البرلمات، وقد وقعها 105 نواب عن كتل "حركة النضهة" و"قلب تونس" و"إئتلاف الكرامة" وعدد من المستقلين.
هذا وكان مجلس شورى "حركة النهضة" قد قرر سحب الثقة من حكومة الفخفاخ.
من المهم الإشارة إلى أنه وبعد قبول استقالة الفخفاخ فإن القيام بالمشاورات لتشكيل حكومة جديدة تعود دستوريا للرئيس قيس سعيد.