وارتفع العدد الإجمالي للحالات المسجلة منذ بداية انتشار الفيروس في البلاد إلى 18712 إصابة.
كما ارتفع العدد الإجمالي للوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 1004 حالات وفاة، بعد تسجيل 8 وفيات جديدة خلال 24 ساعة الأخيرة.
وبلغت عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من فيروس كورونا 251 حالة، ليرتفع إجمالا إلى 13375، فيما يتواجد 59 مريضا بالعناية المركزة.
هذا وعادت حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في البلاد إلى الارتفاع، بعد أن شهدت تراجعا خلال اليومين الأخيرين، حيث تم تسجيل 460 إصابة يوم الخميس و434 يوم الجمعة.
وعبر وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمن بن بوزيد، عن قلقه من الوضعية الوبائية في البلاد بعد الانتشار الكبير للفيروس، لا سيما في بعض الأقاليم.
ومخاوف الوزير تأتي بعد ساعات فقط من اعترافه خلال اجتماع طارئ بمدراء مستشفيات العاصمة الجزائرية، بأن عدد الإصابات في العاصمة تجاوز طاقة استيعاب المستشفيات، وأرهق مستخدمي الصحة، وأن الدعوة مفتوحة للمتقاعدين من القطاع للمساعدة.
ولفت بن بوزيد إلى أن ارتفاع عدد الإصابات بين السكان في المدن الكبرى والولايات، كان بسبب الاحتكاك داخل الأسواق والمساحات التجارية، مشيرا إلى أن 25 بالمائة من أسباب ارتفاع عدد الإصابات عائلية، ناتجة عن الاجتماعات في المناسبات المختلفة.
من جهته، قال مدير معهد باستور للتحاليل فوزي درار، أن فيروس "كوفيد-19" أصبح أكثر سرعة في الانتشار بسبب تغيرات في جيناته.
وصرح درار في تصريحات للتلفزيون الجزائري بأن الفيروس له خاصية تغير الجينات وهو ما لوحظ عالميا، حيث أصبح أسرع في الانتقال حاليا على ما كان عليه في مراحله الأولى.
وأضاف درار أن منظمة الصحة العالمية أكدت مؤخرا إمكانية انتقال وبقاء الفيروس لمدة زمنية في الهواء، ما يجعل الإجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمامة ضرورية أكثر من أي وقت مضى.