وفي حديثه اليوم الاحد خلال حضور وزير الخارجية محمد جواد ظريف اجتماع مجلس الشورى الاسلامي اكد قاليباف الدور الاساس الذي يمكن ان تلعبه وزارة الخارجية في مجال الاقتصاد واضاف، لقد توقعت على الاقل ان تصبح وزارة الخارجية؛ وزارة الخارجية والتجارة الدولية، لان حربنا اليوم هي حرب اقتصادية.
واضاف، ان ما هو متوقع من وزارة الخارجية ايضا هو إن لم تتمكن من استقطاب المستثمرين الى البلاد، ان تعمل على اعادة اموال الشعب الايراني الموجودة لدى بعض الدول سيما في الظروف الخاصة للعملة الاجنبية اليوم.
وتابع قاليباف، من المؤكد ان قضية كورونا خلقت مشاكل في تبادلات العملة الاجنبية الا ان الفرصة الان متوفرة كي نتمكن من التعويض عنها ونامل بان تكون وزارة الخارجية اكثر نشاطا مما مضى في المجال الاقتصادي المتعلق بالتعاون الحدودي والتبادل التجاري.
واعرب عن امله بان تتمكن وزارة الخارجية من اداء مسؤوليتها بصورة جيدة في المجال الاقتصادي بصفته العنصر الاهم في تعزيز انتاج القدرة الوطنية.
وحول العلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال، انه على مجلس الحكام ان يعلم باننا؛ الجمهورية الاسلامية ونواب الشعب ومجلس الشورى الاسلامي، سوف لن نسمح ابدا للوكالة بان تكون يدها مطلقة وان تفعل ما تشاء بلا قيود في البلاد وان تسعى لاكمال حلقات الاستخبارات والتجسس للدول المعادية.
واضاف، اننا وازاء المطالب الاضافية للوكالة ومجلس الحكام نطلب من وزارة الخارجية والحكومة تنفيذ سياسات خفض التزامات الاتفاق النووي التي تم اتخاذ قرارات بشانها.