وأوضح العميد سريع أن لغة التهديد والوعيد لن تجدي نفعًا، ولو كانت تجدي لما استمر العدوان حتى اليوم، لافتا إلى أن العدو أمام خيار واحد فقط، وقف العدوان ورفع الحصار.
وأردف بالقول: نمارس حقنا المشروع في الدفاع عن شعبنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى شعبنا يقتل بالغارات والحصار.
وأضاف أن إمكانات القوات المسلحة اليوم أفضل مما كانت عليه، وحتى الآن لم تستخدم كل ما لدى الجيش واللجان الشعبية من قدرات وعلى العدو إدراك هذا الأمر جيدًا.
وتوعد سريع العدو السعودي بالقول: سنستمر في استهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسيادية التي تعتبر رأس حربة العدوان على شعبنا، وسنحرص على أن تكون أهدافنا بعيدة عن الإضرار بالشعب السعودي المظلوم بحكم آل سعود له.
وعلق سريع على عملية الردع الرابعة التي طالت أهدافا حساسة في عاصمة العدوان بالقول: مصادرنا أكدت أن عملية توازن الردع الرابعة كانت دقيقة وأصابت أهدافها بدقة عالية وأربكت السعوديين وخلفهم الأمريكيين.
وأضاف العميد سريع أن استمرار العدوان واستمرار الحصار علي الشعب اليمني، يعني استمرار عمليات الرد، مؤكدا أننا "مستمرون في استهداف العمق السعودي ونحرص على تجنيب الأهداف المدنية".
وأكد العميد سريع أن الحصار عمل عسكري كعاد وشعبنا لن يموت جوعا ولدينا خيارات لم نكشف عنها بعد.
وتأتي تصريحات العميد سريع ردا على التصعيد العسكري للعدوان السعودي في الـ 24 ساعة الماضية، حيث شن طيران العدوان غارات عديدة على مختلف المحافظات اليمنية، منها المناطق السكنية، ما أدى الى استشهاد وجرح مواطنين يمنيين.