هذا ويقدر عدد الحالات التي سيجري البت فيها خلال العام الحالي بحوالي 900، خاصة الذين حصلوا على حماية (لجوء) مؤقت من مناطق محافظة دمشق، حسبما ذكرت مواقع إعلامية معارضة.
ونقلت المواقع، يوم أمس الاثنين، عن تيسفايا قوله، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي الدنماركي: إن «100 ألف عادوا من مناطق الجوار السوري».
واعتبرت المواقع أن تصريحات تيسفايا تدل أن لاجئي الدنمارك السوريين، وبالأخص من محافظة دمشق، لم يعودوا بحاجة إلى حماية.
ومن غير المعروف أعداد الذين سيعاد تقييم لجوئهم بقصد إعادتهم إلى دمشق، ولكن، ووفقاً لبيان صحفي لدائرة الهجرة في الدنمارك يوم الاثنين فإن الأمر يتعلق بحوالي 900 حالة سيجري البت فيها خلال العام الحالي.
وقام مجلس اللجوء الذي يدرس قضايا اللجوء وفيه قضاة ومحامون بدراسة 5 نماذج من لاجئي تلك المناطق في دمشق خلال شهري أيار وحزيران الماضيين، إذ توصل المجلس إلى قراره بضرورة مغادرتهم إلى سورية «بعد انتفاء الحاجة للحماية».
كما زار وفدان رسميان دمشق وبيروت خلال نهاية 2018 وبداية 2019 وتوصلا إلى أن دمشق «مناطق آمنة».
يذكر أن حوالي مليون سوري كلاجئين أو طالبي لجوء يعيشون في اوروبا : ألمانيا (530 ألفا يمثلون خامس أكبر نسبة لاجئين في العالم) والسويد (110 آلاف) والنمسا (50 ألفا).
كما يقول مركز بيو للأبحاث إن جميع السوريين تقريبا في أوروبا ممن تقدموا بطلبات لجوء بين عامي 2015 و2016 تم السماح لهم بالبقاء أو ينتظرون البت في طلباتهم.
بالإضافة لهؤلاء يوجد حوالي 24 ألف سوري تمت إعادة توطينهم في أوروبا بين 2011 و 2016.