واعلن نبيه بري، "ان الموقف المبدئي في حركة امل من قانون قيصر الذي يستهدف سوريا هو موقف الحليف الوفي لمن وقف الى جانب لبنان ومقاومته يوم عز الوقوف".
وقال بري لقد اطل علينا "القيصر" بقانون يطال سوريا بهدف اسقاطها وتضييق الخناق عليها اقتصاديا وماليا وعدم تمكينها من استعادة وحدتها ودورها المحوري في المنطقة وهو بكل تفاصيله قانون يطال الطوق الجغرافي المحيط بسوريا وتحديدا لبنان والاردن والعراق، فلبنان المترنح تحت وطأة ازمات اقتصادية ومالية ومعيشية وانقسام معقد ربما يراد له ان يكون حجر الدومينو الثاني الذي يسقط بهذا القانون.
وحذر الرئيس بري في ختام كلمته من "ان لبنان الذي يقع على قوس جغرافي مشتعل على طول الشاطئ الشرقي لحوض المتوسط بدءا من طرابلس الغرب في ليبيا مرورا في الساحل السوري وطرابلس في شمال لبنان وليس انتهاء بغزة تتصارع فيه اجندات ومحاور اقليمية ودولية، لبنان واحد من ميادين هذا القوس الهدف هو السيطرة على الثروات الهائلة والكامنة في اعماق مياه هذه المنطقة نفطا وغازا فضلا عن تأمين ممرات مائيه نحو اوروبا ناهيك عن بيت القصيد وهو تمرير صفقه القرن وتصفية القضية الفلسطينية وتحويل المنطقة الى اسرائيليات وكيانات عنصرية متناحرة".