دعاؤه على قريش
اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَعْديكَ عَلى قُرَيْشٍ، فَاِنَّهُمْ ظَلَمُوني فِي الْحَجَرِ والْمَدَرِ.
اَللَّهُمَّ اَخْزِ قُرَيْشاً، فَاِنَّها مَنَعَتْنىِ حَقّي، وغَصَبَتْني اَمْري.
دعاؤه على قومه بعد غصب الخلافة
عن ابي الهيثم بن التيهان: أنّ امير المؤمنين (عليه السلام) خطب الناس بالمدينة - الى ان قال:
فلمّا امسى بايعه ثلاثمائة وستون رجلاً على الموت، فقال لهم اميرالمؤمنين (عليه السلام): اغدوا بنا الى احجار الزيت محلّقين، وحلّق اميرالمؤمنين (عليه السلام)، فما وافى من القوم محلّقاً الاّ ابوذر والمقداد وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر، وجاء سلمان في اخر القوم، فرفع يده الى السماء فقال:
اَللَّهُمَّ اِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُوني كَمَا اسْتَضْعَفَ بَنُو اِسْرائيلَ هارُونَ، اَللَّهُمَّ فَاِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفي وما نُعْلِنُ، وما يَخْفى عَلَيْكَ شَيْءٌ فِي الْاَرْضِ ولا فِي السَّماءِ، تَوَفَّني مُسْلِماً، واَلْحِقْني بِالصَّالِحينَ.
دعاؤه على اهل الكوفة
اَللَّهُمَّ كَمَا ائْتَمَنْتَهُمْ فَخانُوني، ونَصَحْتُ لَهُمْ فَغَشُّوني، فَسَلِّطْ عَلَيْهِمْ فَتى ثَقيفٍ، الذَّيَّالَ الْمَيَّالَ، يَأْكُلُ خُضْرَتَها، ويَلْبَسُ فَرْوَتَها، يَحْكُمُ فيها بِحُكْمِ الْجاهِلِيَّةِ.
*******
المصدر: الصحيفة العلوية