اَللَّهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ فِي مُحْكَمِ كِتابِكَ الْمُنْزَلِ عَلى نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ والِهِ)، وقَوْلُكَ الْحَقُّ: «كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ، وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» (۱) ، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (۲)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ. وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ»(۳) ، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: « وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ»(٤) . وَقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ» (٥)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا» (٦)، وقَلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا» (۷)، وَاَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» (۸)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ، وقُلْتَ تَبارَكْتَ وتَعالَيْتَ: «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ» (۹)، واَنَا اَسْتَغْفِرُكَ واَتُوبُ اِلَيْكَ.
(۱) الذاريات: ۱۷.
(۲) البقرة: ۱۹۹.
(۳) ال عمران: ۱۷.
(٤) ال عمران: ۱۳٥.
(٥) ال عمران: ۱٥۹.
(٦) النساء: ٦٤.
(۷) النساء: ۱۱۰.
(۸) المائدة: ۷٤.
(۹) الانفال: ۳۳.