ووجه نظام آل خليفة اتهام لـ "زهير ابراهيم" مع آخرين باستهداف حافلة رجال الأمن بقرب «كوبري القدم» ما أسفر عن مقتل أحد رجال الأمن وإصابة آخرين، حسب زعمه.
ووفق منظمات حقوقية متابعة للملف البحريني، فقد تعرض ابراهيم ومن معه في القضية لتعذيب شديد لإجبارهم على الاعتراف تحت الضغط.
وتصف المنظمات الدولية القضاء في البحرين على أنه نظام للظلم ويفتقر للاستقلال، وأن المحاكم في تلعب دوراً أساسياً في مساندة النظام السياسي القمعي للغاية في البلاد عبر الأحكام المتكررة على المتظاهرين السلميين بفترات طويلة في السجن.